الثلاثاء، 5 أبريل 2011

2 - سينا


فعلياً لا شيء جديد في لك التحية الخاصة من أساف كاباديا لأيرتون سينا أسطورة البرازيل في عالم الفورميلا وان ، ولكنها رحلة 105 دقيقة ستجعلنا لا نندهش كثيراً من نهاية حياة سينا مرتطماً بجدار حلة سان مارينو عام 1994 في سن الرابعة والثلاثين ، سينا يطوف في فيلمه كشبح راوياً قصته الخاصة ، رأيه في الآن بروست منافسه اللدود ، رأيه في سياسيات وأموال الفورميلا وان كمافيا متنكرة ، لا يوجد تقديس لحياة سينا في ذلك الفيلم التسجيلي المثير منذ دقيقته الأولى ، ولكنها قصة حياة برازيلي عاشق لعالمه ، يمتلك شيطاناً صغيراً بداخله ، تلك اللقطات الأرشيفية المذهلة لوالدته وهي تربت على وجهه قبل إنطلاق سباق أو تنزه سينا بين حافلات فرق الفورميلا قبل سباق أخر وكأنه يتنزه في الجنة ، اللقطات الخاصة من سيارته قبل الإصطدام الأخير تجعل للفيلم بأكمله تراجيديا من نوع خاص ، تكاد تمزق مشاعر من ليس لهم أي علاقة بعالم سباقات السيارات أكثر من الخبراء والمهاوييس ، في اللقطة الأخيرة يروي سينا "روزباد" الخاصة به راوياً أفضل لحظات حياته :"كنت مراهقاً عندما زرت اوروبا للمرة الأولى عام 1978 ضمن سباقات الكارتنج ، كان الأمر يتعلق فقط بفكرة السباق ، أنت والسيارة ومنافسيك ...لا سياسة ولآ أموال ...لقد كنت سعيداً بالفعل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق