السبب الذي يجعلك تكره "زودياك" لأنه لا يجيب عن سؤال :"من هو القاتل؟" سيجعلك تكره "سسوشيال نيتوورك لكل الأسباب الخاطئة ...أولها عن كونه فيلماً عن قصة الفيسبوك ، في حقيقة الأمرهو فيلم لفينشر بقدر ما هو سيناريو محكم لأندي سوركين كما تروج جميع الكتابات السينمائية ، فينشر يقوم بعمل كشف حساب للمراهقين الذين شاهدوا "نادي القتال" قبل عشرة سنوات ليجدهم الآن وقد صنعوا ناديهم الخاص المتمثل في موقع فيسبوك ، حالة الأندية الحصرية والصراع الذكوري الخاص حاضرة بقوة في كل مشهد ، هي قصة نجاح وفشل لجيلنا على طراز راشومون ، ولكنها مناسبة للقرن الجديد ، قصة حرب قانونية حول حقوق أكبر شبكة تواصل إجتماعي بين ثلاث أطراف تفتقد لأي تواصل إنساني ، عندما تتحول الفتيات إلى معادلات رياضية برمز "ر" ، الصراعات الطبقية والعرقية تحت السطح تظهر من لحظة لأخرى ، وبطل مضاد يمتلك كل الحق في ذلك العالم الجاف من أن يتلاعب بأبرز إحتياجتنا لحصد أكبر مجموعة من "الأصدقاء" في قائمتنا ، ربع الساعة الإفتتاحي من هذا الفيلم سيقدم لك التبرير الشافي في أفضل إفتتاحية لفيلم روائي في السنوت الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق